أعلن الوزير الإسرائيلي بيني غانتس استقالته من حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
الإثنين ١٠ يونيو ٢٠٢٤
باستقالة بيني غانتس من حكومة الطوارئ تنسحب القوة الوحيدة التي تنتمي لتيار الوسط في الائتلاف اليميني المتطرف الذي يقوده نتنياهو، وسط الحرب المستمرة منذ أشهر على قطاع غزة. ولن يشكل انسحاب حزب غانتس المنتمي للوسط تهديدا مباشرا للحكومة، ولكن قد تكون له تداعيات خطيرة إذ سيجعل نتنياهو يعتمد على المتشددين بينما لا تلوح نهاية في الأفق لحرب غزة ويحتمل حدوث تصعيد في القتال مع حزب الله . ومنح غانتس مهلة لنتنياهو انتهت في الثامن من حزيران لوضع استراتيجية واضحة لما بعد الحرب في غزة، التي تشن إسرائيل خلالها هجوما عسكريا مدمرا على القطاع ضد حركة حماس. وتجاهل نتنياهو المهلة بعدما حددها غانتس بوقت قصير. وقال غانتس إن السياسة تلقي بظلالها على القرارات الاستراتيجية المصيرية في حكومة نتنياهو. ووصف انسحابه بالقرار المؤلم في ظل استمرار وجود رهائن في غزة وجنود يقاتلون هناك. وقال غانتس في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون"نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو النصر الحقيقي. ولهذا السبب نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل ولكن بثقة كاملة". ورد نتنياهو بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إن الوقت ليس ملائما لترك الخطوط الأمامية. ويعني انسحاب غانتس أن يفقد نتنياهو دعم كتلة الوسط التي ساعدت في توسيع دعم الحكومة في إسرائيل والخارج، وسط تزايد الضغوط الدبلوماسية والمحلية بعد ثمانية أشهر من اندلاع حرب غزة. وبينما لا يزال الائتلاف الحاكم الذي يقوده نتنياهو يسيطر على 64 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، سيتعين على نتنياهو الآن الاعتماد بشكل أكبر على الدعم السياسي من الأحزاب القومية المتطرفة، التي أثار قادتها غضب الولايات المتحدة حتى قبل اندلاع الحرب وتدعو منذ اندلاع الصراع إلى احتلال غزة بالكامل. وسيؤدي هذا على الأرجح إلى زيادة التوتر الواضح بالفعل في العلاقات مع واشنطن وإلى تصاعد الضغط الشعبي في الداخل، مع عدم تحقيق الحملة العسكرية المستمرة منذ أشهر أهدافها المعلنة المتمثلة في القضاء على حركة حماس وإعادة أكثر من 100 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة. وتظهر استطلاعات الرأي أن غانتس، وهو قائد سابق للجيش وشغل أيضا منصب وزير الدفاع، هو المنافس السياسي الأبرز لنتنياهو، الذي انهارت صورته من الناحية الأمنية بسبب هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل. وحذر غانتس من أن الصراع في غزة قد يستمر لسنوات، وحث نتنياهو على الاتفاق على موعد للانتخابات في الخريف، لتجنب المزيد من التشاحن السياسي الداخلي في ظل حالة طوارئ وطنية.
برغم التخوف من اتساع الحرب في لبنان تصاعدت إشارات ايجابية من قطاع غزة للتهدئة.
صعّد حزب الله في ذكرى عاشوراء ومعه قيادات شيعية، زمنية ودينية، خطاب الحرب المفتوحة على الجبهة الاسرائيلية المتعددة الخنادق.
بات الملف الرئاسي يرتبط أكثر بمسارات حربي غزة وجنوب لبنان.
كتبت مايا الجبيلي وليلى بسام في وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "عن كثب-كيف يتغلب حزب الله على تكنولوجيا المراقبة الإسرائيلية المتقدمة بتقنيات قديمة؟".
ارتفعت وتيرة التصعيد بين حزب الله واسرائيل في وقت تتواصل مساعي التهدئة في غزة.
تقاطعت المواقف الخارجية والمحلية عند تراجع احتمالات توسعة الحرب في لبنان في المدى المنظور.
تواصلت الاتصالات غير المباشرة بين حزب الله والأميركيين والفرنسيين بشأن تطويق المواجهات العسكرية في الجنوب.
يمرّ لبنان في مرحلة حرجة تهدد كيانه بالتفكك.
تقدّم اليمين الفرنسي المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية على حساب اليسار ومعسكر الرئيس ماكرون.
استقبل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ"الجماعة الإسلامية" في لبنان الشيخ محمد طقوش.