الاب جوزف مكرزل الرئيس السابع عشر للجامعة خلفا للأب طلال الهاشم. فهل طموح وشغف الاب مكرزل سيتمحوران لنهضة الجامعة.
الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
ريتا سيف-احتفلت جامعة الروح القدس الكسليك بتولي الأب جوزف مكرزل رئاستها خلفا للأب طلال الهاشم. وهو الرئيس السابع عشر للجامعة منذ تأسيسها عام 1947. حضرت الاحتفال شخصيات سياسية واقتصادية واعلامية وابرزها وزير الاتصالات شارل الحاج ممثلا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والاب هادي محفوض الرئيس العام للرهبنة اللبنانية المارونية،والاعلامي جورج غانم الذي القى كلمة كونه صديق الجامعة. تعددت الكلمات التي القيت من مدراء واختصاصيين في الجامعة والذين أشادوا برصانة وطموح الاب المنتخب وعولوا على سعيه لنقل الجامعة الى افق واسع المدى يشبه طموحه وشخصيته. مستقبل الجامعة مع الاب المنتخب تسلم الاب جوزف مكرزل رئاسة جامعة الروح القدس الكسليك بعد ان كان مديرا لمكتبتها ونقلها من" الرف القديم الى اهم مكتبة في المحيط". كما وُصف بأنه شخص لا يكل ولا يمل حتى يحقق كل طموحاته والعين ترنو الى نهضة نوعية تنتظرها الجامعة في ولايته. الجامعة التي اصبحت لبنانية اميركية تتبع المنهج الاميركي في التدريس هل سيجعلها من ابرز الجامعات الاقليمية بجهوده؟ كما انه من الواضح ان برنامجه حافل وسيمضي قدما لإنجازه وتطوير الجامعة نحو الافضل. مضمون الاحتفال بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ومشى الرئيس مع اللجنة الجديدة على السجادة الزرقاء حاملين شعلة "المستقبل لطريق الجامعة". ومن ثم عرض وثائقي يلخص تاريخ الرهبنة اللبنانية المارونية وتأسيس الجامعة. ومن ثم بدأت تتلى الكلمات تباعا من اصدقاء وقدامى ودكاترة الجامعة.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.