ليبانون تابلويد- ستة أسابيع أميركية بامتياز تفصل لبنان عن انعقاد مجلس الأمن للتصويت على مهمة قوة السلام في جنوب لبنان.
الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠٢٠
ليبانون تابلويد- ستة أسابيع أميركية بامتياز تفصل لبنان عن انعقاد مجلس الأمن للتصويت على مهمة قوة السلام في جنوب لبنان.
الإدارة الأميركية حددت موقفها في الموعد الفاصل: إعادة النظر في مهمات اليونيفل التي ترى إدارة ترامب أنّها لا تُجدي نفعا لأنّ السلطات اللبنانية لا تتعاون، بحكم خضوعها لحزب الله، في مساعدة هذه القوات في "تطبيق انتدابها" والتحقيق في مواقع جنوبية تخضع للشك.
الفريق الأميركي يُكثف اتصالاته ومشاوراته مع المعنيين في الأمم المتحدة بشأن التجديد لقواتها في حدود لبنان الجنوبية.
وكما تشترط الإدارة الأميركية تقديم المساعدات المالية "بتحرير الحكومة اللبنانية من تحكم حزب الله" هكذا تربط التجديد لقوات اليونيفل بتنفيذ مهماتها "حرفيا" وبشكل "كامل" طارحة على المنظمة الأممية ضرورة أن "تعيد النظر في أداء" قواتها الذي يُعرقله حزب الله(وجهة النظر الأميركية).
وينطلق الموقف الأميركي من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أشار الى أنّ القوة الدولية "فشلت في الدخول الى بعض المناطق والتفتيش عن مخابئ أسلحة" في نطاق عملها، كما يكشف عن عدم تجاوب الجيش اللبناني لطلبين يتعلقان بالتحقيق في إنشاءات جمعية "أخضر بلا حدود"(تابعة لحزب الله)والتفتيش عن الأنفاق...
ويعتبر الأميركيون أنّ القوات الدولية فشلت في تطبيق القرار رقم ١٧٠١.
هذا الموقف الأميركي المتشدّد يتزامن مع البدء بتنفيذ "قانون قيصر" في اتجاه النظام السوري والمتعاونين معه، في وقت تشترط الإدارة الأميركية ربط المساعدات الدولية للبنان، كحل لأزمته الاقتصادية الخانقة، مع فك ارتباط الحكومة اللبنانية مع حزب الله.
اذا، تُكمل إدارة الرئيس دونالد ترامب تطويق لبنان، في الأمم المتحدة، وفي العواصم العالمية.
السؤال المطروح، هل ستستعمل هذه الإدارة حق النقض في مجلس الأمن لتعزيز أوراقها في معركتها ضدّ حزب الله ولبنان حكما؟
وماذا عن الدول الأخرى؟.
حتى هذه الساعة لا يبدو أنّ روسيا تماشي الاندفاعة الأميركية في المجلس من دون أن يعني ذلك أنّ الديبلوماسية الأميركية ستتراجع عن تشددها أقلّه في عهد الرئيس ترامب.
وبذلك، قد تستفيد الحكومة اللبنانية من تضارب المواقف في مجلس الأمن، لكنّ هذا الواقع غير مستقر، في وقت تبدو الخطة الديبلوماسية للبنان غير واضحة المعالم في مواجهة "المستجدات" والمفاجآت التي قد تحصل بعد أسابيع.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.